الصبار الهندي يعتبر الصبار من الثمار التي تنتمي إلى فصيلة النباتات الصبارية، حيث تكثر زراعته في الأماكن الحارة مثل: الهند، وبنغلادش، والمكسيك، ويتمّ استخدامه لعلاج العديد من الأمراض، وتحضير الأطباق المتنوعة، فهو يتميز بطعمه الحلو، ويحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من العناصر الغذائية المفيدة لجسم الإنسان، مثل: الفيتامينات، والأملاح المعدنية، والمواد المضادة للأكسدة، وفي هذا المقال سنذكر أهمّ فوائد هذه الثمرة للإنسان.
فوائد الصبار الهندي - العناية بصحة الأسنان، حيث تحتوي ثمار الصبار على نسبةٍ عاليةٍ من الفيتامينات بالإضافة إلى المواد الغذائية الأخرى، والتي تتخلّص من الالتهابات أو العدوات البكتيرية المسببة لتسوس الأسنان، أو رائحة الفم الكريهة.
- تقوية الجهاز المناعي في جسم الإنسان، وبالتالي جعله أكثر قدرةً على مكافحة العدوى والأمراض المختلفة، وتحديداً، الإنفلونزا، والزكام، والإيدز، والأورام الخبيثة.
- تسريع عملية شفاء الجروح أو الحروق والندوب على البشرة، وذلك بسبب المواد المضادة للأكسدة، والفيتامينات التي تغذي الخلايا الجلدية، وتساعدها على تجديد نفسها بعد التلف، كما أنّه يتخلّص من آثار الندب الناتجة عنها، حيث يُنصح بتدليك مكان الإصابة بالجل المستخرج من أوراق الصبار، أو استخدام الزيت الطبيعي.
- التخلص من السموم والأتربة المتراكمة في الجسم، والتي تكون نتيجة التعرض للملوثات الجوية المختلفة، أو تناول الأطعمة المحتوية على نسبةٍ كبيرةٍ من المواد الصبغية والحافظة، لذلك يفضل تناول مشروب الصبار بشكلٍ منتظم.
- علاج اضطرابات ومشاكل الجهاز الهضمي، والمتمثلة في: الإمساك، والإسهال، وعسر الهضم، والغازات المحتبسة، وذلك بسبب نسبة الألياف العالية الموجودة في الصبار، والتي تسهل حركة الطعام في الأمعاء وخروجها من الجسم.
- ترطيب الجسم والبشرة بشكلٍ عام، فهو يدخل في تركيب وصناعة المستحضرات التجميلية، لاحتوائه على المواد المضادة للأكسدة والفيتامينات التي من تعالج تورم وتوهج البشرة، وتأخير ظهور علامات التقدم في السن، والوقاية من الإصابة بحروق الشمس.
- الوقاية من الإصابة بالأمراض المختلفة، وأهمها ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى الأورام الخبيثة، هذا عدا عن أنّ تناوله يحمي الخلايا من التلف.
- العناية بالشعر، حيث يلاحظ بأنّه يدخل في صناعة الأنواع المختلفة من الشامبو أو البلسم، إذ إنّ استخدامه يساعد على الحصول على شعرٍ قوي وصحي وأكثر حيويةً ولمعاناً.
- تنظيم نسبة السكر في الدم، وبالتالي الوقاية من الإصابة بمرض السكري بنوعيه الأول والثاني.
ملاحظة: استخدام الصبار لا يقتصر على الاستفادة من خصائصه العلاجية والجمالية فحسب، إذ إنّه يدخل في تحضير العديد من الأطباق والمشروبات المتنوعة، وتحديداً في القارة الأمريكية الجنوبية.